المهندس هيثم حسين يزور مزرعة الصباح الماليزية المتخصصة في زراعة وتصنيع نبات الشاي ويعقد شراكة إستراتيجية لنقل زراعة الشاي في الوادي الجديد والدلتا وإدماج نبتة الشاي الماليزية بمركز البحوث الزراعية
ضمن الجولة الثالثة للمهندس هيثم ” حسين ” في دولة ماليزيا إنتقل حسين من جولة الصناعة إلي جولة الزراعة وتوجة للإجتماع وزيارة أحد أكبر المزارع العالمية المتخصصة في الزراعة المستدامة لنبات الشاي بماليزيا ” مزارع الصباح ” بولاية كوتا كونابالي والتي تصنع وتنتج الشاي الأسود الماليزي المعروف بجودتة الفائقة .
وكانت جولة ” حسين ” بمزارع الشاي الشاسعة مع الخٌبراء مستهدفا البحث عن علي أخر تطورات الزراعة في ماليزيا لنبات الشاي ودراسة البذور والنباتات لنقل الفكر والعلم والتكنولوجيا الزراعية .
إجتمع حسين مع مسئولي مزارع الصباح الماليزية وتم الإتفاق علي التعاون والشراكة الإستراتيجية بين منظومة عمال مصر الإقتصادية مستهدفا نقل تكنولوجيا زراعة الشاي إلي مصر وتحديداً في مدينة أشجار مصر الزراعية أحد مشروعات المدن المنتجة المستدامة التي تخطط عمال مصر لتنفيذها بالوادي الجديد علي مساحة 20 ألف فدان وذلك بإستقدام الخبراء الماليزيين إلي مصر لمعاينة الأرض و دراسة البذور والنباتات مع مركز البحوث الزراعية بجامعة القاهرة والفيوم الوادي الجديد وذلك لتحقيق زراعة تكنولوجية مستدامة للشاي الأسود والإستفادة من التجربة الماليزية الناجحة في زراعة الشاي وتغذية السوق المصري بأنواع ذات جودة فائقة ونشر ثقافة زراعة الشاي في مصر والدخول في المنافسة العالمية لتصدير أجود أنواع الشاي من مصر .
وصرح حسين ” يمكن الإستفادة من جو مصر المعتدل وتربتها الخصبة في تحقيق مكاسب إقتصادية كبيرة من زراعة الشاي وتحقيق الإكتفاء الذاتي والتصدير أيضا ، حيث أن مصر تستورد سنويا نحو مائة وعشرون ألف طن سنويا من الشاي
وأكد حسين علي أن القيادة السياسية المصرية تدعم الإستثمار الزراعي بمصر و تعمل علي زيادة الرقعة الزراعية ونحن بدورنا ممثليين عن وطننا الغالي مصر في ماليزيا نعمل علي نقل الفكر والعلم والتكنولوجيا وثقافة الزراعة المستدامة لدعم القطاع الزراعي بمصر ودعم تحقيق ركيزة الأمن الغذائي المصري
وإختتم حسين كلماتة قائلاً ” سرّ حسن الظن بالله يكمن في فهم عميق لعظمته ورحمته، وفي الاعتماد الكامل عليه في كل الأمور، حيثا أوصانا نبينا الكريم :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ” إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ان لا يقوم حتي يغرسها فليفع
